A Secret Weapon For الزواج المبكر

A Secret Weapon For الزواج المبكر

Blog Article

وفي نهاية هذا المقال، يتضح أن للزواج المبكر أضرار وآثار سلبية على كلا الزوجين تفوق كثيرًا إيجابياته، وأن سلبياته بشكل خاص تكون على الفتيات لما يتعقب ذلك من حرمانهن من ممارسة حق التعليم، مما يؤثر على مستقبلهن سلبًا.

جمعية مساواة – وردة بطرس للعمل النسائي ولجنة حقوق المرأة اللبنانية

اضطرابات شخصية، واضطرابات في العلاقة الجنسية بين الزوجين؛ وذلك بفعل عدم إدراك الطفلة القاصر لطبيعة العلاقة.

كما أنه يساعد على تفادي التكاليف الاقتصادية الكبيرة المتعلقة بالخصوبة والصحة والتغذية والتعليم والدخل - ليس للفتيات أنفسهن فحسب، بل أيضًا لأسرهن ومجتمعاتهن المحلية وبلدانهن.

٢١- ظاهر، سعدون شلال، دور السكان في الوزن السياسي للعراق، رسالة دكتوراه  في  الجغرافيا، كلية الاداب، جامعة  بغداد ١٩٩٦، ص ١٣٩. 

إذا قمت بالحجز عن طريقنا وأردت ترك تقييم، الرجاء تسجيل الدخول أولاً.

التعاون بين الحكومات والمنظمات: يجب أن يكون هناك تعاون بين الحكومات المحلية والمنظمات الدولية لتوفير الموارد والمعلومات اللازمة لمحاربة هذه الظاهرة على نطاق أوسع.

على الرغم من القوانين المناهضة لها، لا تزال ممارسة زواج الأطفال واسعة الانتشار، فهي نتاج خبيث للفقر والجهل وعدم المساواة المتأصلة بين الجنسين.

إن الزواج فطرة الإنسان  السليم، وسنة الأنبياء الذين دعوا إليها واندبوا أتباعهم إلى الأخذ بها، فمن التزم   بها سار على سيرة الإمارات الانبياء ومن اعرض عنها تخلى عن نهج النبوة وسنن الأنبياء.

محبوسات في منازلهن، ممنوعات من الذهاب إلى المدرسة، معزولات عن أسرهن وأصدقائهن، ومجتمعاتهن- هكذا هي حياة غالبية الطفلات العرائس، إذ تتم الاستعاضة عن التعلم في المدارس، واللعب مع أصدقائهن، والتمتع بطفولتهن بالمسؤوليات والأعباء المنزلية، وتربية الأطفال، وهن مازلن أطفالاً، الأمر الذي يشكل خطورة على حياتهن وحياة أطفالهن ومستقبل مجتمعاتهن.

أثبتت دراسات حول الزواج المبكر أو ما يسمى زواج القاصرات أو الأطفال أن ظاهرة الزواج المبكر هي ظاهرة موجودة منذ القدم وأن لها جذور تاريخية واجتماعية مرتبطة بقيم المجتمعات وعاداتها وتقاليدها.

هناك العديد من الأسباب وراء الزواج المبكر، وهي على النحو الآتي:[٢]

السن المثالي للزواج بالنسبة للرجل بحسب العديد من الدراسات التي أجريت لمعرفة السن المثالي للزواج بالنسبة للرجل، خلصت النتائج إلى أن نهاية العشرينات ومطلع الثلاثينات هو العمر الأنسب لزواج الرجل، حيث لوحظ أن نسبة الطلاق لهذه الفئة العمرية قليلة جداً إذا ما قورنت بالفئات العمرية الأصغر؛ ويعود السبب في ذلك أن عقلية الرجل وشخصيته تتغير الإمارات وتنضج مع مرور الزمن.[٦]

٩- محمد بن شريف، الاسلام والحياة الجنسية، القاهرة، بدون تاريخ، ص ٧٨.